responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 194
باب قول الله تعالى {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} .
في " الصحيح " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

كالغرباء فطوبى للغرباء، أي: الجنة لأولئك المسلمين الذين كانوا في أول الإسلام،[1] ويكونون في آخره، وإنما خصهم بها لصبرهم[2] على أذى الكفار أولا وآخرا، ولزومهم دين الإسلام.
{15- باب}
{قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [3] قيل: إن هذه الآية تقطع عروق شجرة الشرك من القلب[4].
{في "الصحيح" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

[1] كلمة: (الإسلام) سقطت من ((ش)) .
[2] كلمة: (لصبرهم) سقطت من ((ش)) .
[3] سورة سبأ، الآية: 23.
[4] انظر: ((مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب)) -كتاب ((التوحيد)) - ضمن العقيدة والآداب: (ص 49) , ضمن مسائل هذا الباب.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست